في يوم ميلاد جارة القمر
صوت و قد جسد
أطياف الملائكة بالأذهان
عناق لنفراء الوادى
و إفترشنا العشب بالألحان
أعطيناها الناى فتغنينا بسر
الوجود بكل الإستحسان
أحببنا بملأ البحور و على
متن صوتها انطلقنا للعنان
فى مدينة الصلاة صلينا معها
و أجراس الكنائس رفعت الآذان
راقصت أذاننا بجدية
فنصبناها سيدة لكل الأزمان
وحدها سهرت بالبيت
و راحلها ونيس بكل الأركان
زفرت أنفاس فشهقناها
برشفات من البن و الحبهان
رحماكي سيدتى قد حباكي
الله بنغمات كما الحجة و البرهان
و خلود لصوت قد تزهزه
على أحباله الشجن برخيم الألوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق