إليك
يا طارقًا بابَ قلبي ليلةَ العيـــد
ثُم انسَحَبتَ وبابُ القلبِ ما وُصِدَ
إنّ الكريمَ كريمٌ كَيفَما جـَـــــــادَ
جَوَّادُ لَوْ هُوَ أوْفَى بالذي وَعَـــــــدَ
لِمَ انسِحابُك بَعد الإذن لِلوَصلِ؟
إنْ نَامَ جِسمي، فإنّ القلبَ ما رَقَدَ
ٱلحُبُّ مثل جذور الزّرعِ، يَقتُلُها
تحت الوَرَى عَطَشٌ،والمَاءُ لو جَمَدَ
والقلبُ تُرهِقُه الغَفْلاتُ، تَذبَحُه
مهما تَسلَّحَ بالكِتمانِ أو صَمَدَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق