جرح لا يلين
(بقلم محمد ثروت )
في السابع والعشرين
من شهر تشرين
تزورني الذكرى
فيؤلمني الحنين
وفرقت بيننا فيه السنين
اسمعكِ تقولين :
تشابهت في هذا اليوم قصائدك
على مر السنين
نعم تشابهت فيه كلماتي
لكن تبقى حروف اسمك
في القلب تستثير الحنين
ويبقى قلبي أسيرًا للحنين
يبحث في ماضيه
عن حب كان يسكن فيك
كطيف مستكين
واليوم بات فراقك
يستثير فيه الأنين
أفلا ترحمين قلبًا
غدا من فرط الفراق
كجرح لا يلين ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق