ترتدي
الفيافي
ثوب العفة
أمام
شغب
المدن
الذي
يُشبه
صخب
ساكن
زُرقة عينيكَـ
والألق
يَغسل
ملح البحر
الشوق
يَفيض
رضاب الشفاه
على
زبد الشاطئ
خمراً
عُتق
عسلاً أسوداً
تَهدجٌ
واللوعة
ترمي شباكها
في زمن الخطيئة
الرحيمة
نار
والجمر
تحت رماد
الوله
ينادي
جرار الدم
المسكوب
وروداً
في ثنايا الأوردة
ويبقى البرق
يومض
لبقايا الجسد
الممزق
على أرداف
لوعة
ويُمني الروح
بقدر كسيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق