ياحسرةََ مالى أنعى قوماََ ماتت
مروؤتهم وأخوةُُ صاروا جيفُُ وعدم .
أمةُُ كانوا رجالهم ونساءُ فى العلياءٍ
حُلِيُّهم المجدُ والسؤددُ وجميل الشِّيم
وشهامةُُ وهِمةٌُ أمست حديث
إن تناصحوا على تخوفِِ وإن تعاونوا
فعلى مكرِِ وأسيادُُ من العجم .
ضلوا عن اللهِ فلا ثقةُُ والرعبُ يقطعُ
أوصالهم فكانوا كهشيمِِ يضطَّرم .
فلا إبن أبى وقاصِِ صارَ بينهم
ولا إبن الوليدِ وأعتلى الأقذامُ القمم .
ضاعت أمصارهم نهبوا خيراتهم
شعوبهم فى العراءِ للبلاءِ وكل النِّقم .
اللهم رحماكَ رفعنا أكفَّ الرَّجا
الغلاءُ والبلاءُ الفقرُ والجوعُ والسَّقم .
مجدى الدسوقى أحمد خطاب
جمهورية مصر العربية ٢٠٢٣/٩/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق