قُتِلتِ
الكلمات
فيا قارئ الوهم
ترجل
وخذ بيدي
إلى شرفات
الحقيقة
والنور
قُمّْ
إنفض
عنك غبار الزيف
واهرع
نحو خابية البهاء
توضأ
بماء الحقيقة
وانهل
من سنا الضياء
تشبع بندى الرجولة
فما بينك وبين الغد
وعد
أقسمت عليه بنعيكَ
قُمّْ وانعي الذُّل
إجمع تراب جَدَّك
الذي ناله دمُ زكي
دعه أيقونة إرث لبنيك
إحمل نعشك
فما لك منه بدٌ
وبضع رمح
ولتكن وجهتك الشمس
فما من وجهة تليق بك
سواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق