أنا العربى الحزين
أنا حِزين القَلب ...
ومُغمَض الجَفن ...
ومُسَّهد العَين ...
قدطال بى البَين ...
فَمن أين ياعُربان ...
سائرون وإلى أَين ...
وبَعد ألِم يَحِن عَلى ...
أمصارِنا حَول الحَين ...
وبحورالزيت الخَفيف ...
وتَجريف الكِنز الدَفين...
وتنقيب ٱبار التفانين ...
وبذل الشريان والوتين ...
قَدأوصَدت المَخارِج ...
وعَرجَت بالشرالمَعارج ...
وأبتُلي الداخل والخارج ...
وتَحَكَّم شِرارالخَوارِج ...
ياحزين القلب يامَفروم...
ياصَريع نُوب الغُموم ...
ياحَمَّال المَصائب ياذو ...
الرأى الصائب المَهموم ...
يامَحنى الظَهرمِن نوائب...
الدَهروجامع الهُموم ...
أناالمُنادى إذا ماناديت ...
حياً فلاحياة لمن أنادى ...
انا وَلى كُل أَعدائى وحَليف
كُل عَدو لى مُعادى ...
أحارِب أوطانى وأُهادن كُل...
أوطان مؤتَمِرى الأعادى ...
الحَزين مُحتَشى القلب ...
راعى الغُلب المُتألِم ...
أنافيلسوف العرب الغَبى ...
المُتغابى الفَصيح المُتَكَلِم...
العَربى الموشوم بِوَشم ...
العروبة بخاتم التَوَشُم...
المُسلِم حامل الكِتاب ...
مُقاوم الإرهاب المُتَفَهِم...
السُنى حامل لواء السُنة...
مُكفَهرالوجه المُتَجَهِم ...
الشيِعى الثَورى الهالِك ...
والمُبغِض الطامِح المُتأسلِم ...
اناالمؤمن العربى المُسلم ...
السُنى الشيِعى المُتَوَسِم ...
الليلة بلاوَنيس أبيت وحدى ...
ببيروت وأنا الحزين القلب ...
كالقبطان يقود سفينة ...
وسط خرائب وأمواج ...
لايجِدشَطآن لهاولامرافئ ...
ولامَراسى ولايرمى بهِلب ...
سَِئمتُ الحياة سُبلهاشهوات ...
ومداربها وطُرقهاإعوجاج ...
فكيف يجمع العُهربين ...
طُهرالحَملان وسُعرالذئب ...
بقلمى الشاعرالدكتور محمد فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق