الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

أين المحطة القادمة ؟ بقلم / علي عثمان المحمد

 أين المحطة القادمة ؟

ربما أجهل أين أكون غدا
لا أستطيع التوقف ؛
بمحطة واحدة.
من عرفني عن قرب يغدق عليّ بوابل من اللوم
دون أن يعرف أن الألم يعتصر قلبي على فراق الوطن
والأهل والأصدقاء.
نعم .ربما أني مشتت الذهن والأفكار وغير مستقر بمكان
وأنتقل من محطة لأخرى دون النفكير بالإستقرار.
ربما هو قدري.
وربما غير ذلك.
اشاهد الناس بكل المحطات يمرحون ويلعبون مع أطفالهم
بالحدائق العامة ومدن الملاهي '
عندها أتذكر ما جرى لشعبي العظيم بسورية الحبيبة
من خراب ودمار وغرق وزلزال
وقتل لإبتسامة الأطفال .
وما يجري بالحبيبة فلسطين فاق التوقع ويظن بعض الغربين
أنه تمثيل بتقنية هليودية .
والأن المقصود لبنان
ربما نرى ( بلودين الأول والثاني والثالث وهيمبر الأول والثاني والبيازين والبنادقة بزي إحتلال جديد لسواحل الشام
والداخل لن يسلم
وسنرى (دقماق . جديد وزنكي والمزارع السمين)
وهم يحكمون بالنار والحديد
وصدفة يصادق الجميع واطماعه مالها حدود
لا علاج لمرضنا العضال سوى الوحدة
ولكن كيف ومتى وأين لا أعلم.
من علم منكم فليخبرنا
لأن الملل قاتل وقابع على صدورنا منذ( ١٠٠٠) عام
تعددت المحطات ولا أدري .أين المحطة القادمة.
علي عثمان المحمد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سأنتظر / بقلم / دلال اسعد

سأنتظر يأخذني الشوق إليك ويقتلني لأنك بعيد أريد أن أقيم في حنايا قلبك وأعبر للشرايين ربما انت بعيد عني ولكنك تسكن روحي سأنتظر عشقك ربما تيق...