رحلتي مع الأيام
منذ نعومة أناملي
كنت فريدة في نفسي
أعاقر أحاسيس تجول خاطري
بالصمت الرهيب
يطبق الجفن على الهدب
أكون وحيدة
ألامس خلجات لاحت
في سماء روحي
أعانقها كما يعانق
الندى بتلات الزهر ألحانية
ناداني الهوى على ريح
بساط سليمان
فكانت عيوني كالقدس
مطمع لكل الغزاة
لكنها كانت صامدة
تصد أهدابها كل ألنبال
كنت أؤمن ان سهم القدر
هو حظي من شجرة الزمان
تارة أكون فينوس إله الحب والجمال
ويحفر إسمي على معابد الجدران
تارة أكون إيزيس شهيدة
الحب والغرام
تارة أحب النجوم المعاكسة
عندما أنزوي وحدي في
معبد الخيام
أشتاق أن أكون طفلة
أحضن الأيام
وردة تداعبها الآنام
تمسح عنها غبار الآلام
تعيد لمبسمها ضحكة
تاهت في مقصلة الذكريات
أرجع إلى الوراء
ألاحق عامي الهجري
الذي كنت فيه في الشعاب
وكانت المدينة تضج بالدفوف والرباب
وأنا وحدي وحدي
في غياهب الجب ومواسم مزن الغياب
قلمي
اماني امانى ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق