الثلاثاء، 2 يوليو 2024

هكذا أنا / بقلم / صباح الماغوط

 هكذا أنا

شئت ام أبيت
صامدة بمحرابي
لن انكسر
وأن مات المعتصم
سأظلُ تلكَ المرآة !!!!،
التي تُؤذيها گلمة ،
و تَشرحُ صَدرهُا دَعوَة
و تُخجِلها گلمِة مَديح
و إن حَلّ الحُزنَ بِساحتها يَوَماً هَربَت إلى عُزلَتها لتلملِمُ شَتاتَ نفسهِا
و تتفَگرُ في حَالها
سَأظلُ تلكَ التي يُرفرِفُ قَلبها إن قَرأت شَيئًا أحبّتهُ
أو شَاهدَت مَشهَداً أعجَبَها
ساظل ابكي من مشهد محزن
سايسعدني من يلقي علي التحية ببسمة
ومن يهديني و ردة
من يطعمني الحلوى
ومن يقص علي الحكايا
ازعل من كلمة وارضا ب أخرى
طيبتي دربي وأن تعثرت بالحجر
سأظل انا كما كنت دوما مهما اختلف طبع البشر وتلون الزمن.
.......هكذا انا اكتب ياقدر
قيثارة الشعر سفيرة السلام الدولي للنوايا الحسنة الشاعرة السورية
صباح الماغوط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...