رسالتي لأَهْلُ غَزَّةَ
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الرَّحْمَنِ
مَهْمَا عَانَيْتُمُ الْهُمُومَ وَ الْوِبَالْ
وَ كَثْرَةُ الْمَصَائِبِ مَعَ الْأَحْزَانِ
بِتَجَاهُلِ الْإِنْسَانِيَّةِ لِمَا يَدُورُ
مِنْ الشُّرُورِ وَ قَسْوَةُ الْعُدْوَانِ
وَحِصَارٌ غَاشِمٌ لِحُدُودِ الْوَطَنِ
وَمَنْعُ لَوَازِمِ الْحَيَاةِ وَالْحِرْمَانِ
حَتَّى الْعِلَاجِ وَ لَوَازِمُ الْمَرْضَى
بِنَهْجٍ فَاضِحٍ لِلْمُجْرِمِ السَّعْرَانِ
صَبْرًا قَلِيلًا أَيُّهَا الْأَبْطَالُ صَبْرًا
شُهَدَاءُ غَزَّةَ فِي جَنَّةِ الرِّضْوَانِ
وَ النَّصْرُ قَادِمٌ بِفَضْلِ اللَّهِ دُومًا
بِوَعْدِ اللَّهِ ذُو الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق