في نهايةِ الطريق
في نهايةِ الطّريق دائِمًا مُفتَرَق
يسيرُ الرَّاكبُ فيهِ لخطِّ النِّهاية
مِنهُمُ مَن يَأخُذُ أقصَى المَنزَلَق
ومن تأخذُهُ الطّريق إلى الهَاوية
لا أحد يعرِفُ من فَكَّر وارتَزَق
ولا عواقبَ الطَّريقِ من البداية
شَقَقتُ الطَّريق بِكَدٍ وعَرَق
ثبتُها بأوتادِ حَديدٍ في الزاوية
ونَجْستُ الأَسَاطيرَ بأقلامٍ وَوَرَق
وخُطتُ الصُّحُفَ وكَتَبْتُ الرِّواية
ما خَطبُ مَنْ ارتَحَلَ وافتَرَق
من بعضِ أفرادِ القَريةِ الخَاوية
إن زرعوا شجرةً أو أحدَهُم احتَرَق
وما شأنُ مَن سَكَنَ القُطُوفُ الدَّانيَة
ما دخلَكُمُ بمَن في بيتِهِ اختَنَق؟
أو زرعَ في الصَّخرِ تينًا وعِنَب ودَاليَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق