الثلاثاء، 30 يوليو 2024

نهايةِ الطريق / بقلم / مهند الحلالمه

 في نهايةِ الطريق

في نهايةِ الطّريق دائِمًا مُفتَرَق
يسيرُ الرَّاكبُ فيهِ لخطِّ النِّهاية

مِنهُمُ مَن يَأخُذُ أقصَى المَنزَلَق
ومن تأخذُهُ الطّريق إلى الهَاوية

لا أحد يعرِفُ من فَكَّر وارتَزَق
ولا عواقبَ الطَّريقِ من البداية

شَقَقتُ الطَّريق بِكَدٍ وعَرَق
ثبتُها بأوتادِ حَديدٍ في الزاوية

ونَجْستُ الأَسَاطيرَ بأقلامٍ وَوَرَق
وخُطتُ الصُّحُفَ وكَتَبْتُ الرِّواية

ما خَطبُ مَنْ ارتَحَلَ وافتَرَق
من بعضِ أفرادِ القَريةِ الخَاوية

إن زرعوا شجرةً أو أحدَهُم احتَرَق
وما شأنُ مَن سَكَنَ القُطُوفُ الدَّانيَة

ما دخلَكُمُ بمَن في بيتِهِ اختَنَق؟
أو زرعَ في الصَّخرِ تينًا وعِنَب ودَاليَة

بقلمي# مهند الحلالمه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وراء الحدود / بقلم / حسين محمد دلول

  وراء الحدود ياساكناً وراء الحدود تعال خذ مني دم الوريد أهواك دوماً أنت في قلبي مر السنين حافظاً للعهود اهديك حبي وتبقى بخيالي نعزف لحن الح...