ودَّعْتُ قَلْبِى
وبتُّ أحلمُ بالِّلقا
في يَقضتى وفي الكَرى
عزيتُ نفسي في الضُّحَى
وفي المَسَا وباكرا
قد طالَ ليلُ صَبابَتِي
ضَنَايَ زوجي إخوتي
والشَّوقُ يَكوي مُهْجَتِي
بركانُ قلبي ثائرا
أضْنَى البِعَادُ خَافِقِي
عيني وكلَّ دقائقي
إنَّ الفراقَ لَقَاتِلِي
مهما تَرانِي صَابِرَا
ياسكَّةَ المَوتِ التي
تسرقُ كلَّ عِزوتي
هل من رجوعٍ خِلَّتِي
والطَّيفُ يأتي زائرا
عبثاً سَتُطْفِي ظَمْيَتِي
ولهفتي صبابتي
فَيومَ أنْ حَانَ الِّلقَا
سَألتقيهِ مُغادرا
ابني إذا حَانَ الِّلقَا
اذكرْ حنيني والشَّقَا
آهٍ لقد عزَّ الِّلقَا
عبثاً تزورُ مَقَابِرَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق