حياتها وقلمها
كم أنهكت قلمها..
تهرب من الحياة اليه
فهو الشيء الحقيقي الذي تنتمي اليه.
يكتب عن حياة مضت وانصرمت وعن حاضر ومستقبل تتمناه
وجعها لا زال يلحقها
كم باحت في ليلها وذرفت الدمع
وكم لاذت بالصمت عندما أختنق صوتها.
تهرب من الفراغ ولكن إلى أين؟
تسير بلا هواده هي لا تعرف قدرها بعد وتمضي ليس ألا فطريقها شاق لا نهاية له.
وكثيرا ما تتوه مع أفكارها..
أين قدري؟
يا لعمرها الذي يمضي ويا خيبة ذكرياتها.
متى يدنو فجر أيامها؟
ها هي تستعيد عهدا مضى
تمر أمامها أطياف ذكرياتها سراعا ولا تزال فوضاها مبعثرة كأيامها
متى تستطيع ترتيبها؟
وتكون كالقمر الذي يزيل الظلمات
وهنا تصرخ حروفها ويأبى القلم ان يسترسل أكثر.
عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق