اقولُ حبيبتي فتقولُ زِدْْني
سأعتزِلُ الهوى إن لم تعِدْني
ورَوِّ مشاعري من فيضِ بوحِك
فتملكُ في الهوى قلبي وعيني
إليَّ بأحرُفّ لم تدنُ قولاً
لا تُنطقُ غيرَ لي لِتنالَ مني
وغزلاً نادراً كي به أُباهي
واعلو نظائري لِيغَرنَ مني
يطيبُ لمسمعي إن كان همساً
يُداعبُ مهجتي أو شِئتَ غَنِّي
كلاماً في الهوى قد فاقَ علمي
ماعلقَ بخاطري أو غابَ عني
فقلتُ حبيبتي لو أني شاعر
نظمتُ لعينِكِ ما فاقَ ظني
لَكِنَّ مشاعري عِشقاً تخطت
كلاماُ في الهوى يعلو التمني
وغَزَلُ جوارحي يكفيكِ زهواً
إن أردتِ تفاخُراً لكِ والتغني
دليلُ محبتي والشوقِ قلبي
ما تشدو الروحُ بِه وتبوحُ عيني
بَصُرتُ بعينِها تنسابُ دمعاُ
وهرولَ صدرُها كي تحتضني
وقالت لي أصبتَ ونُلتَ قلبي
فقولُكَ في الهوى عِشقاً فتنِّي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق