يموت الطفل في وطني جريحاً
فتدمي مهجتي من فرط حزني
فيا ربَّاهُ أدركنـا بـغـوثٍ
يعيش العُربَ في ذُلٍّ و وهنِ
ويحيا مَنْ بقى فيهم يتيما
ولا ندري لِمَ هذا التَّجَنّي
هي الدنيا وقد ضاقت علينا
وغيرك يا الهي من يجرني
جُناةٌ الأرض تعشق قتل طفلي
وكل العُربِ يا أسفي تغني
فيا ربي لكم وكَّلتُ أمري
عظيم قادر تُحيي وتُفني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق