الثلاثاء، 2 أبريل 2024

البيتُ يَنعَاكََ / بقلم / محمد حبيب

  البيتُ يَنعَاكََ


البَيتُ يَنْعَاكََ والإسْلامُ والحَرَمُ
رُكنٌ اصِيلٌ لِهَذا الدِّينِ يَنهَدِمُ
انتَ الحَكيمُ الذّي علَّمتَنا سُننًا
العُربُ تَفخَرُ يامولايَ والعَجَمُ
العَدلُ فيكَ حَصيفُ الفِكرِ مُؤتَمَنٌ
على الشَّرائعِ أنتَ الفيصَلُ الحَكمُ
إنَّي عَشقتُ عليًّا لا أُفَارقُهُ
ولا أُبالي إذا مَا صِرتُ أُتّهمُ
جِنايةُ الحُبِّ لا أخشى عَواقِبَها
لأنَّها في حبيبِ اللهِ تتّسمُ
وإنَّ عِشقي لهمْ دِيْنٌ وأيسَرهُ
خوضُ المَنايا مُنى تَحلو لأجلهمو
يَا ضَربةً منْ لَعينٍ حَاقدٍ أشرٍ
مِنها الكِتابُ وشرعُ اللّه ِ يَنفَصِمُ
َ
مِنها تَهدَّمَ رُكنُ البيتِ وا أسفًا
مُذْ صاحَ جِبريلُ إنَّ الكونَ مُضطَرِمُ
مَنْ لليتامى إذا ما الجُوعُ حَاقَ بهمْ
الجُّودُ في كَفهِ والخيرُ والكَرمُ
مَنْ للفَقيرِ عَفيفِ النِّفسِ في زَمنٍ
كانَ الإمَامُ لِبيتِ المَالِ يَقتَسِمُ
يُقَسِّمُ المَالَ بينَ الكُلِّ في حُصَصٍ
فِيهَا المُسَاواةُ لمْ تُقطعْ لهَا رَحِمُ
لقَدْ فَقدنا عَليًّا وَيلَ قَاتلهِ
لمْ يعرفِ الخَوفَ في الأهوالِ ليثَهُمو
كيفَ استطاعَ جهولٌ ضَربَ حَيدرةٍ
وَهوَ الشَّجَاعُ عَرِينَ الأُسدِ يَقتَحِمُ
لهفي عليهِ طَعِينَ الرأسِ في حَرمٍ
عِندَ الصَّلاةِ شَهيدَ الحَقِّ يُهتَضَمُ
بقلم الشاعر
محمد حبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لست أدري / بقلم / علي حميد سبع

  لست أدري كم المسافة بيني وبين أقداري ... كم مرة كنت على حافة حتفي ورب العرش أنجاني ... هي رحلة الأيام تقتاتنا ... كم فرحة مرّت في طوارقي ذ...