سارعوا إلى مغفرة من ربكم
هذه الأية أمان من الله لمن أطاع أمره
وعفوا لمن عمل صالح
وسار إلى إطاعة الله
وترك المعاصي واتباع
الفرئض التي أمر الله بها ورسوله الكريم وهذا شهر رمضان على الأبواب فتوبوا توبة نصوحة وعودوا إلى جهة الصواب واتركوا هذه الدنيا الفانية وفوزوا بمغفرة من ربكم وهذا شهر كريم وفيه كل البركة
والسعيد من صامه بجوارحه فيه وارجعوا إلى الله سبحانه وتعالى واتركوا ملذات الدنيا لأنها أيامها قصيرة واصحوا من الغفلة قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولا شراء إلا من عمل عمل صالح ينفعه يوم الفزع الأكبر فكونوا من السابقين إلى عبادة الله سبحانه وتعالى
ويغفر لكم ذنوبكم وتكونوا من الفائزين
اللهم اجعلنا من الداركين رمضان ومن المغفور ذنوبهم والعابدين لك بجاه حبيبك المصطفى وآله الطيبين الطاهرين واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
قاسم الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق