كُنْتَ طَيّباً
كُنتَ طيّباً ماهذا الذي منكَ أرآهُ
أوشايةً أمْ عقلكَ الشّيطانُ غَواهُ
هَبْ أنّي زُغْتُ عنكَ مرَّةً
اينَ الحبُّ الذي يَجِبُّ ماسِواهُ
اْيعقلُ إنَّني كنتُ مَخدوعاً بِكَ
وقلبي الوالهُ سحرُ هواكَ غَشاهُ
وايمُ اللهِ لوْ علمَ أهلكَ بُحبِّنا
سادهُ طهرٌ لتَفاخروا وَتَباهوا
لقالوا هذهِ بابلٌ وهذا حُبُّها
لا احدٌ في الكونِ يدنو سِماهُ
كفىٰ يغدو للحبِّ العذري نَشيداً
وَيرددُ بآفاقِ الكونِ صَداهُ
فَمنْ يَخلدُ في القلوبِ ذِكرهُ
ذاكَ بلا شكّ إلهُ الكونِ رَعاهُ
يراعي أُكتبْ بِما أُلهِمْتَ شِعراً
ولاتبقي مِداداً بِمن قَلبي هَواهُ
أشعرُ كلّما اكتبُ شِعراً لا أفي
بِمنْ عادَ عُمري الىٰ صِباهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق