إن بعض الظن إثم
كنت أظن أن
نداء الروح
خال من كل التشوهات
التي لامست روحي
عواطف حجرية
ولهفات ترابية
عصفت جسدي الطيني
أردتة صريعا
قبل تكوين نشأته النورانية
بنيف وأربعين تيه
حملت روحي
إلى عالمك
الذي أبحث عنه
وجدته عالم غريب عني
لايحبني يتملقني
مرارة اللقاء الرهين
كنت أظن
اني وجدت ضالتي
وفسيلة أحلامي
التي زرعتها في
حديقة قلبك
وجدت أسيجة متشابكة
متشابكة من صوف بعير
تكتم كل ريح
من نسيم الجنوب
الذي بين طياته
رياح الحالمين العاشقين
كنت أظن
أنك ملاذي وموطني
في معبد شيدته لك
في قصص الخيال
وحكايات ولادة وأبن خلدون
قصة عشق سرمدية
وجدتها خيوط نسجت
من أوهام ووجوه المارقين
كنت أظن أن
ملامح وجهي
رسول نداء
عيني سفينة نجاة
خدودي مرساة شراعك
ثغري شهد رضابك
أنك أمني وأماني
ونبوءة وحي
في قصص الخالدين
إن بعض الظن إثم
قلمي
اماني امانى ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق