في هذا الظرف رسالتي
بعض كلماتي
والباقي دموعي
تنهمر من لهيب أشواقي
الغائب طال غيابه
وهنت قواي في بعده
كتبت عتاب
في هذا الخطاب
و رجاء كفاك غياب
حرف و دمعة
كلمات تذوب كالشمعة
كلما خطت علي تلك الورقة
رسالة شوق و عتب
لمن سرق الروح و هرب
كم تمنيت أن يقترب
اشرق كالشمس ثم غرب
أبحث عنه بين سطور الرسالة
فلا أجد سوى طيف دائماً رحالة
أحيا معه بعض الأيام أجمل حالة
دوما يرحل و بقاءه إستحالة
إيمان سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق