الحبُّ الجديد
طرقَ الهوى أبوابَ قلبي
من بعدِ مانصرفَ عنهُ
منذُ أمَدٍ بعيد
فاومأ اليه القلبُ
انْ أحسنتَ قولاً
فكفاكَ حيرةً وكفاني حرَّ تنهيد
فلم يعبأ بكلامِه وزادَ الطرقَ
حتى احاطَ بشريانِهِ
وامتلكَ الوريد
فعبساً حاولَ الفؤادُ منعَه
حتى كادَ أن يستبدلَ البابَ
ببابٍ من حديد
عجباً لهذا الوغدِ من إصرارِهِ
وكأنَّه قاطنُ البيتِ
وانا الضيفُ الطريد
فالنارُ إن دَنَتِ المياهَ صريعةٌ
ونيرانُ جمرِك
تزدادُ من تحت الجليد
رفقاً سلطانَ القلوبِ بعاشقٍ
إن قال كفى
اغدقتَ عليهِ المزيد
فما كانَ من القلبِ
الا أن بادرَ مستسلماً
فأهلاً بك أيها الحبُ الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق