تلك َ الدّماء ُ تناديكم
تقاسموا الجرح َ بالويلات ِ والألم
فالقَلب ُ مُدمى على أوجاعهم حزناً
والقاصِفات ُ لهيب َ النٍَار ِ كالحمم
دمائُهم أصبحت ْ في عُنق ِ قَاتلِهَا
فلا شُجاع ٌ يُحاميهم من الظُلَم
ولا قوانينهم قُرَّت لتنصفهم
بل ْ للقتال ِ دعا في مجلس الأمم
تلك َ الدّماء ُ تناديكم فلم ْ سُفكت ْ؟
مُخضَّبين ومن رأس إلى قدم
ولا ضمير ٌ لهم في كُلّ ِ نازلة ٍ
ما فرّق َالقصف ُبين الطفل ِوالرحم
ولا شريفاً ترى في عُرف مذهبهم
فكم عنادًا هوى بالنفس لم يقم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق