ٱه يا عمر تجري بنا
دون ندري ونحن
نضرب في الأرض مُعذبين
تارة تُبكينا السنين
وتارة تُفجعنا
مر العمر على عجل
دون أدرى
ومن أحببتها سرقها
الشيطان اللعين
فرت السنين
خلف بعضها
وتبدد العمر
بين الأمنيات
وتدليس الٱخرين
كم مر عليٌَ بعدها
ألف وجه ووجه
لم أرى فيهم
وجهها الجميل
في غفلة الأيام
وخداع البشر
ما عاد هُناك
سوى المُستحيل
سافر الزمان بي
كيفما شاء
دار مع الأرض
عددا السنين
فوق جبين عمري
يزهو المرار
كم انهكتني الطرق
وطال الأنين
في الليل يزورني طيفها
كما كُنا
في الصبا فارحين
أُناديه بأعلى صوت
متى نلتقي
ويجمعنا النهار
فالظلام جعلني حزين
رغم الفُراق الدامي
كتبت قصتها
بحبر دمعي
وتدقيق العارفين
ما كان قلبي يوما
قاسيا عليها
إنما أرهقته
معارك الدنيا
وخذلته فتاة الأمس
والكلم المعسول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق