الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

أبي عبيدة / بقلم / المستعين بالله

 ولابشسع نعل أبي عبيدة*

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
(اّْلصَمْصَامَةْ) أحد أشهر سيوف العرب وكان لعمرو بن معدي كرب وهو أشجع العرب كما يوصف،،،
أراد إعرابي تجربة سيف عمرو فأعطاه عمرو السيف وضرب به الإعرابي جذع شجرة فلم تؤثر الضربة بالجذع فقال لعمرو لأأرى سيفك كما يقال عنه،،،؟!!!
قال عمرو،،،
أعطيتك السيف ولم أعطك اليد التي تضرب به!!!!
مرت بذاكرتي هذه القصة وتذكرت معها مجموعة من النياشين العسكرية على صدور القادة العسكريين العرب وملوكهم ورؤسائهم والألقاب الرنانة التي أطلقت عليهم ولاتزال،،،،
وتذكرت حروبهم التي خاضتها جيوشهم بقضها وقضيضها وسلاحها الطائر والزاحف في البر والبحر،،،
فقلت في نفسي،،،
*لله در المقاومة الفلسطينية وأسأل الله أن ينصرهم نصراً عزيزاً،،،
فليس على صدورهم نياشين كتلك المزيفة بل هم في قلوب المسلمين في أصقاع الأرض،،،،
إنهم هناك في أرض الرباط بعد أن ربط الصهاينة قادة العرب بمستوياتهم ونياشينهم في مواخير السياسة العالمية القذرة،،،
وتذكرت (اَّلصَمْصَامَةْ) وأن سلاح العرب لم يكن بالأيدي المناسبة،،،
إن سلاح المقاومة الفلسطينية على ضعف مستواه مقابل مالدى الصهاينة وماهو متوفر في صحراء بلدان العرب ومخازن سلاحها،،،
والذي نرى بعضاً منه في عروضهم العسكرية (الكرتونية)،،،
إن سلاح المقاومة هو (صَمْصَامَةُ) العرب لأنه بيد رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه،
واليوم خضوع جديد للعدو وموافقة على تمديد الهدنة شريطة الإفراج عن عشرة أسرى مقابل كل يوم هدنة وهذا إنجاز جديد يسجل للمقاومة،،،
*فلا نامت أعين الجبناء*
بقلمي،،،
*المستعين بالله*
13/جمادى الأولى /1445 /2023


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مظلة الحب / بقلم / عقاد ميلودة

  مظلة الحب مظلة الحب لما تغطينا تفتح المشاعر ينابيعا تسقينا تنسينا ما مضى وتحيينا همسات مدوية تسافر بنا لعالم متفرد خلق لأجلنا حبيبي لم تنط...