ما أعذب الحب
قلبي الذي كان مثل الزهرِ ريّانا
ما بالُهُ صارَ بعد الحُبِّ ظمآنا
لا الليلُ يُطفئُ ما يطويهِ مِن ألمٍ
ولا الصباحُ يداوي فيهِ تِحنانا
أوّاهُ كم باتت الأشواقُ توجِعُني
ما أعذبَ الحبّ لولا أنهُ هانا
شُكراً لمن أشعلوا في القلبِ حُبّهُمُ
وقدّموهُ إلى النسيانِ قُربانا
وأيقظوا فيه نبضاً صادقاً ونَسُواْ
أنّ الذي يحمِلُ الإحساسَ إنسانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق