خلص الكلام
والقلم سنه اتكسر
والدمع فاض
والكلام فى السطور اندفن
زى الوليد اللى مات تحت الحطام
والام اللى صرخت
وهى غارقه فى دمها
وحطه أيدها على بطنها
وخايفه على ابنها
اللى لسه مااتولد
والاب اللى بيدور على ولاده
بعد ما اتهدم السكن
وغزه غارقه فى دمها
وبتناجى ربها
انت المعين
انت السند
وصوت الإدان على المدينه
يغطى على صوت الرصاص
الدم الفلسطينى بكره يطرح
مليون ولد وتعود البلد
هييجى اليوم
وهيداروا ورا الحجر والشجر
وعد من الله
وصدق سبحانه أن وعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق