سليل النبض
زادكَ النأي خِصاماً إنّما
قد جعلتَ الشوق وحياً مُلهما
في عيونٍ فاوضتْ أهدابُها
نبضَ قلبٍ ماتَ همّاً وارتمى
كيف يشتاق الذي لا يجتبي
من عناق الولف ماءً زَمزما
هل تناسى وعدَ أيام الصِّبا
ما لهُ أمسى عليلاَََ أبكما
أيّ صمتٍ عاد يُلقي ظِلّهُ
قد أحالَ العشق مرّاً عَلقما
يا حبيباََ قد تكنّى بالهوى
اِرْتَحِلْ أو كن شفاءً بلسما
وامسَحِ الدمع الذي أهرقتهُ
أو تَمَلّكْ خافقاََ قد أقسما
أن يثيب الودّ في عليائهِ
شامخاً حتى يَطال الأنجُما
يا خفيفَ الظلّ عَرّجْ نحونا
واستَمِلْ قلباً تباكى مُغرما
لن يعيش العمر إنْ فارقتهُ
من لهيب الشوق لا لن يَسْلما
يا سليلَ النبض اِرحمْ لاعجي
إن تُعادي خافقي لن تَغْنَما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق