ينقاد الوجد إلى
قلبي
ومعه صورة أحبابي
وذكريات فيها
شموخ
يا وجد تقدم
كفا ملل
أرهقت وجدي
أيامي
كم تعاظمت
وكان قدري
كفاك تصفح صفحاتي
في معبد الزاهد
طال صبري
فأمسيت
عجوزا مُتباكي
فتصابى القلب
دون أعلم
بفاتنة
قٍيل عنها ملاك فتاك
فاتنة
تترنح دون خجل
لا تخشى
الوقوع في شباك
تبرز محاسنها
وتقصدها
وتعضد
الشفاه بأشواق
شفاه عناب لها
طلع
كما النجوم بإشراق
وغمزات من لُب
أفكارها
تجلب
للنفس الإرهاق
يا ناعسة العينين
ما خطبك
أيقظت الربيع رحماك
يا فاتنة تريثي
امتثلي
لأمر عجوز شكاك
يجحف بالحب
إذا جَمح
ودغدغ المشاعر
برضاك
فحلو الشمائل لم
تعبه نقيصة
لطالما لم يركن
لفحشاء
كم حلمت بماض
يُداعبني
بثغر أمثالك الوضاء
فهل الأيام تجمعنا
أم خريف العمر مَشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق