للياسمين
للياســمـين الطـّهـر نُــور مـدادي
ينـبــوع شــهدٍ للـفــؤاد الصّـــادي
في قلبي الصّوفيّ كم يُطوى المدى!
هـوَ مُـنـشـــد الآزال والآبــــاد!
لليـاسـمـين مـجــرّةٌ تُـغـريـني
لأظــلّ أُبـحــرُ في هُــدى تكــوينـي
بيـضــاءُ وحـيٍ بَيـد أنّ زهـورها
بحـُروف شِـعـريَ ثـرّة الـتّــلـويــن
للـيـاسـمين مشــاعري وغـرامي
ومن الجـمـال المـستـهام ضـرامي
والحبُّ في وهــج الحيـاة معارجي
وعُـلا الكـمال محـجّتي ومرامي
من بعض أحـرفك الحِـسـان مجـرّةٌ
للياسـمين تـفـتّـحـت بـنـجــوم
كـلّ القلــوب حـمائـم هَـوت الـمـدى
بالشّــوق من فـوق النُّجـوم تحـوم
للياسـمـيـن نســائـم الأشــذاء
تُـحـي الـقـلـوبَ بنـفـحــة الأدبـــاء
من كان بالحـقـد المســمّـم أزكــمـاً
أو حـاسـداً أو ذي أذىً كالـدّاء
لن يُفســد العـطـرَ المـنـوّرَ أحـرفــاً
بنـجــومــها الدُّريّــــة اللألاء
ســيـظلُّ عطر الياسمين مُضــوّعـاً
إن ضـاع عنـد مَنـافِس الجُـهـلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق