عتاب وعزف أشواق وأنين
يا من تخطين الحزن بلا عناويين وتسكبين الألم وقت ما تشائين
ألا يهدأ قلبك من عزف الأشواق على ألحان الأنين
ألا تهدأيين قد ضجت روحي وذاب قلبي ولهاً وشوقاً وحنين
جمعنا بالحلال سوياً وحبب إلينا البنات والبنين أن تصبري ولا تقنتين
فإني آت إليك لا محالة فابشري ولا تيأسين
فما اخترت الغياب طوعاً
وما عشقت غيرك فلا تشتكين
فمازال الخاتم في اصبعي
عليه نقش اسمك بين الفل والياسمين
ومايزال حبك محفور في القلب
بين البطينين وحبل الوتين
وما كنت يوماً غداراً أو خائناً
وها هو رسم عهدنا منقوش على جذوع أشجار الزيتون والتين
وما دق قلبي ونبض وغنى
إلا لحبك وأنت فيه تعزفين
واسألي قلبك الذي بين جنبيك
فستسمعيه يدندن باسمي ولكنك لا تسمعين
فارحمي قلبي من بث شكواك
لأني أخاف أن يملك ويستكين
فمن له سواك عندما
أنت منه تخرجين
وقتها تكوني حكمت عليه بالموت
ولربما بيديك هاتين تدفنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق