تؤرقني الهموم
حسناء نادرة بين الحسان.
حسنها فتان قهر الأنس والجان.
نورها يضئ ظلمات الأكوان.
صوتها سنفونية تثير الشجون.
أوتار القلب تعزف الحان الشجن.
نسيم عبرها كالزهر والياسمين.
وأنغام الرضا وشموخ الألحان.
تساؤل عشقها برفق وحنان.
حين أرها يتلقى الشوق والحنين .
ويرتاح القلبُ ويشعر بالأمان.
فتعالت أصوات وصراخ الحاقدين.
رحلت وتركة لي الجراح والأنين.
وانطفأ الحب وتبدلت لمأتم أحزان.
تؤرق الهموم ليلي الحزين.
أعاني في وحدتي مرُ الهذيان.
الأحاسيس حيارى ومتى اليقين .
انفض عن رسائلها غبار السنين.
تحي لياليها بموال حزين .
تنادى على الأشواق والحنين.
أكان حب أم لهو العابسين.
الشاعر الحزين/حسن عبدالمنعم رفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق