نحن المغاربة
بالحب نبتهج
قصيدة عمودية موزونة على البحر البسيط
نحن المغاربة الأحرار نبتهجُ
بالحب قد فاح من وجداننا أرجُ
نحن المغاربة الأوطان تعرفنا
في سرعة مع كل الناس نندمجُ
في الحرب أُسْد و نهج السلم ننتهجُ
بالخير دوما فم التاريخ يذكرنا
مجد تليد لنا في طيبنا وهجُ
نحمي كما ينبغي في مجدنا وطنا
في أمره كل شيء صار يندرجُ
نحن المغاربة الأقمار تعشقنا
بين الشموس لنا في قولنا حججُ
يغدو الذي يفرح الدنيا لنا خبرا
تأتي مباهجه و الشعب مبتهجُ
نحن المغاربة الأبطال سادتها
ما ضاق يأتي عجيبا بعده الفرجُ
الشعر يهوى مجاراة الهوى أملا
هذا الشعور لذاك القلب يختلجُ
هذا البسيط الذي صاغت يداي له
و الشعر أرجوزة في القول أو هزجُ
الحب أنشودة الأفراح يا وطني
و القلب لو غاب يوما عنه ينزعجُ
يا مغرب الحب و الأحباب ما وهنوا
تالله أعداؤنا من حولنا همجُ
تبدو لنا في ليالي الحسن مكتملا
فاضت بحبك يا بدر الدجى المهجُ
نهوى حضورك في الأحداث يا قمرا
كل الدروب إذا ما غبت تنعرجُ
للحب درب به يمشي المحب و لا
يبدو به عرج من هام أو عوجُ
لم ينس محبوبه الأحلى و موطنه
قلبي بذكرك يا دار الحمى لهجُ
بيت القصيد فلا تخفى عجائبه
مثل السحاب الذي يهمي و ينبعجُ
في مدحك الشعر كم تبدو محاسنه
بحر القصيد ترامى كله لججُ
نحن المغاربة الأشعار ننظمها
و الفكر حر بحلو الشعر منتسجُ
الكل يعرف ما نهوى دراسته
في بعضنا كل حين نحن نمتزجُ
نحن المغاربة الأخيار في سعة
نحمي حمانا و لا ينتابنا حرجُ
الأمن في دارنا باد و عالمنا
من حولنا مرج و كله هرجُ
الشوق يا موطني هذي لواعجه
تأتي سراعا لنبض القلب تعتلجُ
من خان أوطانه يشقى بغربته
باب العلا من هوى أوطانه يلجُ
ربي حبى موطني حسنا بجنته
هذا الذي نرتضيه الحور والغنجُ
الشمس في يده في كل ثانية
أنوار مغربنا الحبيب تنبلجُ
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق