جاءتْ بكُلِ تأدُبِ
هلّا تُلبي مطلبي
فقلتُ منْ فوري أنا
هيّا سريعاً اطلبي
ماذا تُريدي أفصحي
قالتْ نسيتُ بطاقتي
نسيتُها في مكتبي
وأنا لديّا موعِدٌ
معْ عاشقي المتّرقبِ
فأخافُ منهُ جفّاوةً
إنْ ما تأخرَ موكِبي
قلتُ لها وبدهشةٍ
ماذا تُريدي تّأدبي
قالتْ بكلِ وقاحةٍ
اجلبها لي من مكتبي
قلتُ لها عندئذٍ
عنْ وجهي هيّا أغرُبي
ظننتُ هُناكَ مُصيبةٌ
هل جئتِ بِيِّ تلعبي
لقد قتلتِ دوافعي
وحماستي وتوثبي
ماذا أقولُ واصفاً
لكن منعني تأدُّبِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق