إستقيمي..؟
أتقولين لهم...؟
أنك سيدتي..؟
كيف إذن...؟
وتقولين أنني الآن
بدون وچودك كمثل
وچه فقد خدوده
أتعلمين يا لدودة
من هو السيد..؟
إن كنت لاتعلمين...؟
ولم تسألي نفسك..
فأسألي ليلك الأحمر
والليلك المزهر وأسألي
سقف حرحك الحار چدا
كيف كانت صلابة عموده
وأحذري يا أيتها الدودة
لدي غيم قد لايبصرني
وأعلمي أن روح القتيل
بالسماء وثأرها ك سحب
إن تمطر تمطرك بالدماء
وبرقها ثلچ لونه أسود
حالك الضوء ك عماء
فربما تهلكك اللعنة
وصوت صدها ورعوده
ولكني أتذكر الأشياء
وبكل الوفاء للأشياء
أمنحك فرصة أخيرة
للصمت ك الموءودة
فراچعي ذنبك مرة
وإذا لم يكن.. سأشعل
اللهيب فى قاع حرك
وأسبكه بچلد فخوذك
لكى أطهر لك رخامك
وأمحو من عليه آثار
ذنوبك بعدم وچوده
ولسوف أتحدى أي
طبيب چراح للحروق
لو قال لك أنه قادر
على أن يعيده لك كما
كان فيك من القبل
فمؤكدا والله لن يعوده...؟
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق