أريج عروبتي
على أوتار قلبي هامت نسائمها
ومناجم عقيقها لا أرجو بدائلها
هي ترياق للجرح لا سالف الأكم
تعلمنا الجود في عاطر مدارسها
كي لا يكون الجرم بالنقد والسَّقم
ودرر الأجداد حقًا تعرب نواصعها
أنها المعوال ينازل خارب الذمم
وحكماء الهداية أرسونا نعائمها
كي لا تخلو ا البقاع من النُّجم
تسائلني يدُ الايام أتخلو مدائنها ؟
فبادر ت إن صرنا جمعًا إلى العدم
فيفني حصى الجبال كُلُّ طامعها
ذاك أمان الله والوعد بالسلم
فيا أريج عروبتي أُنثر مجامعها
ولو تهاجرنا من زاخم الظلم
سينبت في رُبانا عِزًّا لآملها
كعذب المزن هاطلًا فينا بالكرم
بقلم ياسر عبدالفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق