السبت، 29 يوليو 2023

لاتسئلني عني / بقلم / محمد الشاعر

 لاتسئلني عني وعن حالي

فأن حالي كحال العراق
فالجرح عميق لا دواء له
والوجع سرمدي لا يطاق
كهرم طال بقائه بشقاه
وصار منجاه موت وفراق
وما يبقيك بأرض تسمى وطن
ساده كل خائن بالباطل نعاق
وليث التف ضبع حوله
يخشى مضاربه ولقتله تواق
تتنابز الأراذل بألقابها وتنكر
من له تخضع ألقاب البقاع
أن الكلاب وأن تكالبت
تفرقها وثبة نهاش الأعناق
وعاذلتي تمر بي ولا تلقاني
وتتجاهلني وتقرب منها رفاق
وماعاديتها وعادت تعدوا بالخبب
كفراشة بين الأزهار فواق
وتشاغلني كمنارة بيم أدلج
وشواطئه صخور له سحاق
وما أدركتني ولادرت أني أنا
جرح غائر لن تجد له وثاق
أي عاذلتي بالعتاب تشدوا
لا يستوي سائق ركب ومسواق
لعلك ضيعت شاعر بسوق
سلي الشعراء سيدهم بالأسواق
لايغرنك تملق أحدهم بقول
أن الأقوال لعبة الصفاق
ليت السيوف ما ولى زمانها
وما أتت حديدة تقتل العملاق
أن الشعر ببارقة كل مهند
مخلد ماذاكرت الالسن الميثاق
والدم يقطر مخضبا الأيد
فغدى حبرا يكتبه كليبا للفراق
عاذلتي ان أدركت مظلمتي
فحط عني طغى الأطواق
وأن لم تدركي فلا أبالي
ما زدت بصحرائي عطش ولا شقاق
أن الذي مثلي مبتلى أبدا
أصون الدماء ودمي لهم مهراق
بقلمي..........محمد..........صدى الجدران


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهات لبنان / بقلم/ سلينا يوسف يعقوب

اهات لبنان بقلم/ سلينا يوسف يعقوب يا ناعس الطرف لا ذقت الجوى أبدا ولا بكتك دموع من مٱقينا فأنت في النثر عنوان لبهجتنا وأنت في الشعر نغم في ق...