صفعة الحياة الثالثة
صباح الأمل أستيقظت بُثينة وهي بكامل همتها نظفت المنزل وجهزت الفُطور لوالدتها ثم قبلت يدها وقالت وهي مُبتسمة دعواتك أُمي سأبحث عن عمل يكفي مكوثى بالمنزل
ولكن أبنتى أخاك أخبرك لا داعِ للعمل وسوف يؤمن لكِ خمسون جُنيهاً شهرياً تبسمت بُثينة وقالت نعم أُمي قال ذلك ولكن مرت شهور ولم يحدُث ماقاله لى ولا أُريد أن أكون عبأ على أخوتي فلتتمني لى التوفيق بدأت بُثينة بالذهاب الى بعض الشركات ولكن للاسف توجست خيفة من نظرات بعضهُم فأنحنت أحلامها قليلاً من أجل الواقع وذهبت الى الأماكن التى تطلُب بائعات وبالفعل عثرت علي اول عمل لها بعد انتهاء المرحلة الثانوية وبدأت على أمل الأفضل استمرت أشهُر على هذه الحالة تستيقظ فجراً تُنظف المنزل وتُجهز فُطور والديها وتذهب لعملها وتعود ليلاً من عملها تحتوى أريكتها وتضع أفكارها على وسادتها لتُشاركها ما تُفكر فيه ثم تبسمت بما فكرت نعم ولما لا سأتقدم للمعهد سكرتارية وإدارة الأعمال يكفي عبث يا بُثينة والآن سأرح جسدى وغداً سأتجه للسؤال عما أُريد أستيقظت كالعادة ولكن أنتظرت والدتها وأخبرتها عمايجول بخاطرها تمتمت الام ثم قالت ولكن أبنتى المصاريف قالت بُثينة لا تعتلى الهم أُمي سأعمل بكل جد ولن أكون عبأ على أحد ذهبت بُثينة للعمل وكالعادة المُعاكسات والغزل من الشباب ولكن هذه المرة أغمضت عينيها وقالت صبراً بُثينة إنها مسألة وقت
يُتبع
22/5/2023
بقلمى أبنة الطاهر صفعة الحياة الرابعة
أستيقظت بُثينة وهي بكامل همتها ثُم كالعادة جهزت الفُطور وكل مايستلزم لوالديها بعد ذلك توجهت الى الجهات المُختصة لتقديم أوراقها للإنضمام للمعهد سكرتارية وإدارة الأعمال وهكذا بدأ التوفيق مابين العمل والدراسة ولكن لايمنع أنها بقمة سعادتها ومرت الشُهور وبدأ الإرهاق يرتسم على وجه بُثينة ولكن تحتوية أبتسامة الأمل عادت من عملها لتتكأ على أريكتها وتُلملم أوجاع جسدها برفق أقتربي وسادتى فقد بدأت صديقتك بتحقيق جُزء بسيط رغم انه لم يكُن بالحُسبان ولكن لا بأس المعهد ليس سيئاً أفضل من لاشئ وأحتضنت أحلامِها وكالعادة جعلت الصبر قرينها مرت الايام ثُم الشُهور ثُم السنتين والشهادة كم أنا مُتفائلة وذهبت لشركة أستثمارية وبالفعل تقدمت بأوراقها وكان صاحب الشركة رجُلٌ على قدر من النُضج والذكاء أعتقد ناتج من واقع الحياة بدأت العمل ماهذا هذه الحُجرة بها ستة أشخاص حزنت قليلاً ثم أبتسمت وحدثت نفسها
لابأس بُثينة وصبراً إنها مسألة وقت
تُتبع
23/5/2023
بقلم أبنة الطاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق