ظلمة
لم تعد الشمس تزور نافذتي
ولا النجوم تضيء ظلمتي
العمر أرتدى ثوب الحزن
وأيامي أصبحت سواد في سواد
ذرفت دمعي على فراق أحبتي
وباتت أحزاني تسكن معي
حملت هموما كصخرة تجثو على صدري
والعمر أصبح كهلا بدون شباب
كل ما مر ذكراهم أنوح عليهم كنوح الحمام
حتى كلماتي ماتت في جوفي
لا أملك سوى صورهم معلقة على جدراني
أشتقت ألى لمس أياديهم
ألى عناقهم وهمسهم وضحكاتهم
رحيلهم أدمى قلبي
من ناغيتهم بالأمس
اليوم يرقصون على رفاتي
محمود احمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق