مسائيات
خطت بقلم حروفا بلا نقط
وأنا هنا أتلوى على الأرض أقع
بين حفر ودروب أين أتموقع
أتطلع للقمر ونجم يسطع
أسمو بخيالي لأفق وأتطلع
أحدد وجهة القبلة لأركع
ماعاد كلام التلاسن ينفع
ماعاد تواصل الصوت يسمع
راح بعيدا فمتى يرجع
أشكو ألم البعاد وأتوجع
هل حقا أن العقارب تلسع
شلت يدي فأصبحت كالأكتع
كيف لي ان أمرح في روض وأرتع
عن النحيب والبكاء أنا ممتنع
أحوله لكلام موزون ومرصع
أوجهه لمدبر عله يعود ويشفع
وإن رام البعاد سبيلا وهو مقتنع
أحترام القرار والتراجع عنه لا أطمع
مسعود مدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق