وَطنْ الأُسود
مازال وطني مختبئ تحت قبعة فاجر
مُكمم الفاه ضرير العين مُنكسر الخاطر
يَخرُ عند إقامتها ساجداً رغم القيود والمساخر
هذا وطني فلسطينُ رمالهُ وشعبهُ
من كوكبٍ آخر
بهِ الأقصى ومهد المسيح بهِ رجال الرجال والحرائر
مامن قبعةٍ تَحبس وطناً بهِ أسدٌ كاسر
حتى لو إستأسدت الضباعَ وبقيَ الدهرَ مُحاصر
لن يُنَكَس علمي ولن يمرُ فوق رُفاتي عدواً غادر
الدم يَزأر والخوف بقلوب الأعداء
سائر
إن كان الطفل مُجاهدٌ فالحرائر رياضٌ تَعلم بها القاهر
تعلموا منا ما شئتم فالأرواح كُل يوم تُسافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق