بَحرُ عَينَيكِ
عَزَفَتْ لَحنَ الهَوَى مُبدِيَةً
نَبضَ حُبٍّ مِثلُ شَمسٍ أشْرَقَتْ
اِحْتَوتْ قلبي كَأزهارِ الرُّبَى
يانِعاتٍ بِجَمالٍ قدْ بَدَتْ
بَحرُ عَينَيكِ أنَا مِثلُ المُنى
و أغاني الشَّوقِ مِنْ هَمْسي نَمَتْ
أرتَوي مِن گأسِ وَجدٍ نَغَمًا
و أُغَنّي شِعرَها إنْ گتَمَتْ
نَبضُ روحي و عُيوني و السَّنَا
كمْ جِراحاتٍ أُعاني ضَمَّدَتْ
هِيَ شَمسي و رَفيقي في الصِّبا
و سَمائي دُونَها قدْ أظْلَمَتْ
دُمتم سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق