الاثنين، 26 يونيو 2023

ربما خطأ./ / بقلم/ حمدي عبد العليم

 ربما خطأ..؟

فأنا أقول عن نفسي
ولا أمثل إلا نفسي
وأرچو ألا يقتدي بي
أحدا أو بهذا الأسهاب
فربما والله أعلم
ربما.؟...... يحتمل
كثيرا أو قليلا من
الخطأ أو الصواب
وأنا أعچز عن رسم
حروفه بشئ من
التچمل فلا أملك والله
وسائل چيدة للتچميل
أهلا وسهلا
الغاضبون منك لأنك
الأكثر حظا منهم
هم الأحق بالمقاعد
الأمامية على متن
ركب سفينة الرحيل
أهلا وسهلا..؟
لو أردت أن تملك
شيئا ذا قيمة فأملك
أعصابك لو الغدر ممن
لاتتوقعهم فهذ الزمان
لايعرف الشئ المستحيل
اهلا وسهلا..؟
وأنت مع وچودك
فى مقهى النسيان
تذكر أنك منسي
فإن لم تنسى هذا
بقصدك فستچبر
على الذهاب إلى
طبيب لإچراء بعض
الفحوصات والتحاليل
اهلا وسهلا..؟
من تقول لك
أنا أحبك كثيرا
أغضبها ولو قليلا
وأنا أعدك بأنك ستچد
على حبها لك ألف دليل
أهلا وسهلا..؟
أن تعيد من طلقتها
فأنت تكرر چزء سئ
من فترات حياتك
فما الفائدة فلا چديد
ستعطيك إياه غير
مشاهد ربما چديدة
لكنها مؤقتة الصدق
لأنها فعلا كلها تمثيل
أهلا وسهلا..؟
ربما هذا السارق أرحم
عليك من زوچتك فما
سرق إلا محفظة نقودك
أما هي فتسرق حياتك
كلها فتعامل مع هذا
السارق بلطف مثلما
تتعامل مع زوچتك
ولو بلطف أقل قليل
الشاعر حمدي عبد العليم


نفحات الرضى / بقلم / عبد الحميد ديوان

 نفحات الرضى


أراكَ بقلبي نزيل الرضى
ويبقى سهادي لطيف السمر

أتوق إلى نفحات الندى
ليغدو فؤادي كريم النّذر

وأشرب من لحظ عطر الشذى
فينمو شعوري ويقوى العمر

سأسقي بكأس الرضى دنيتي
لاغدو سعيداً بوهج الصور

وأرنو إلى دانيات المنى
فتسمو حياتي بظلّ القمر

يطوف بوجدي لذيذ النهى
فأقطف من عاشقات الزهر

تنام على مجدها مقلتي
ويمحو الفؤاد عسير الأمر

حبيبة عمري سقاكِ الهوى
عصير الشباب وومض البدر

رسمت بسحرك شوق الندى
فكان جمالك يسبي البصر

وكنتَ أسيراً لنبل العطا
وكان هواكَ نديم السهر

سأسمو إلى ناعمات الندى
وأعطي حياتي بهاءً يَسُر

رجوتُ الإله عطاءَ الرضى
فكان العطاء عظيم القدر

سعدتُ بنيل كريم الهدى
فأضحت رؤاي بهاءً عَطِر

د عبد الحميد ديوان


أسرار خفية / بقلم / نسرين الشكري

الجزء الثالث: حكايا وأسرار خفية

للتنويه :
سبق وقلت ان أحداث قصتي وأبطالها من الخيال وليس الواقع
هذا جوابي لصديقة عالفيس بوك سألتني
هل تشاهدين الأحداث بعينيك وتقومين بعدها بحبكها
لا يا عزيزتي جومانة
فبدأ الشك ينتاب فاتنة
ما الذي أصاب والدها ومن هو وراء كل هذه الأحداث
لنرى الآن
رجعت إلى الوراء وراجعت كل تفاصيل الحفلة ومن كان مدعو لها
كلهم استجوبتهم
للتحقيق لكي تعرف
من هو الفاعل ؟
قالت بينها وبين
نفسها
يا ترى ماهذا الصوت
ومن أين أتى ؟
انقطاع التيار
الكهربائي المتكرر
لاتعرف
مصدره ففاتنة من الشخصيات
التي تمتلك الحدث القوي
..
الفصل الثاني
وهنا رأت أن تجري حفلة ثانية
دون والدها ووالدتها
أخفتهم بغرفة وقالت لهم :
لا تقومون بإصدار أي صوت ؟!.
فقالا لها : بما تفكرين كل شيء في وقته
ستعرفون كل شيء بوقته
هنا خططت ودبرت الأمور وسارت على مايرام؟!.
أتت السيدة باميلا
وأتى السيد فؤاد
وأتت صديقتها نجلاء
وهنا أثناء ترحيبها بالضيوف انقطعت الكهرباء
صدمت من الذي رأته
ليس من الضيوف
فتابعت سهرتها مع ضيوفها
وبعد أن أنهيا وليمة العشاء
وغادر الضيوف من منزلها
حاولت أن تجد سبب انقطاع
الكهرباء لكنها لم تعرف السبب
لكنها ذهبت إلى غرفتها لكي تنام وجدت خنجر لا تعرف لمن هو ؟!.
أطالت التحديق به لكن دون فائدة
وبدأت تفكر من ياترى وضع لها الخنجر في غرفتها ؟!
وماهو هدفه من كل هذا ؟!
حاولت البحث والتحري من يملك هذا الخنجر فذهبت إلى غرفة والدها وجدت على قميص والدها دماء وبدا لها الأمر معقد
كيف ستصل إلى الفاعل الحقيقي ؟!
وماهي الأدلة التي ستكشف حقيقة الشخص المجهول ؟!
هنا تدور الشبهات حول شخصيتان :
السيدة باميلا
والسيد
فؤاد
هنا ناقشت والديها كيف ستكشف الفاعل ؟
وماهي الطريقة التي ستمكنها من الحصول على أدلة وإثباتات
تكشف هوية المجرم وماهي خفاياه وأسراره الخفية ؟!.
يبدو الأمر محير بالنسبة لفاتنة
لكنها في الصباح الباكر في أثناء خروجها من المنزل
وجدت السيدة باميلا متجهة ليس إلى عملها لأن عملها يبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحا وليس الساعة السابعة والنصف
وهنا بدأت بمتابعتها لكي تعرف من ستقابل السيدة باميلا
رأتها تقابل
السيد
فؤاد
وبدأت بالتقرب منهم لكي تستمع أحاديثهم
عن ماذا يتكلمون ؟!.
فسمعت حديثهم كامل
وبدأت بتسجيل كل كلمة يقولونها
وسلمته للشرطة لكي تأخذ حقها منهم وفي أثناء المواجهة أنكرا في البادئ أنه ليس بصوتهم وليست كلماتهم وبالمحاصرة اعترفا بكل شيء هذا أول دليل
ولكن بقي لديها فقط
أن تعرف من أين أتى الخنجر؟!
والدماء على قميص والدها ؟!
وهنا
قرع الجرس وإذا بصديقتها نجلاء قد أتت لزيارتها
بحجة الإطمئنان عليها
وتعذرت أنها نسيت خنجرها عندهم وكانت قد أصابت يدها به فأزالت الدماء بقميصها ؟!
لكن فاتنة لم تصدقها أبدا
وطالما أنها مستمرة بالبحث عن والدها
لكنها بحثت عنه
ووجدته مقيدا ومضروبا بالسكين وينزف ذراعه الأيمن
فأسعفته و نقلته على الفور إلى المستشفى
وقمت بمحاصرتها لنجلاء
قلت لها : نسيتي خنجرك وجرحت يدك
قولي الحقيقة كاملة
وسيخفف عنك الحكم
من فعل بوالدي كل ذلك ؟!
قالت لها نجلاء :
ليس لي دخل السيدة باميلا والسيد
فؤاد هما من قاما بدفعي لكل
هذه الأفعال
وهما من قالا لي : أن أحبس والدك
واضربه بالسكين بذراعه الأيمن ؟!.
وهنا بدت كل الأدلة
واضحة أمام فاتنة
ولكن بقي سبب خطفه وقتله
وعرفت أثناء مجريات التحقيقات
أن السيدة باميلا كانت تحبه قبل أن
تتزوجه والدة فاتنة رحاب
وقامت بالتنسيق مع السيد
فؤاد وصديقة فاتنة نجلاء
بترتيب لكل الأحداث
ولإبعاد، الشبهات
عنها قامت بفبركة قصة ليس لها أساس من الصحة
وهي أنها جرحت يدها بالخنجر
وقامت بمسحه بالقميص
كل هذا يدل على نواياهم الخبيثة
ورداءة أفعالهم التي عادت لهم
وافعالك يوما ما ستعود لك
كل حكايا خفايا وأسرار خفية ستكشف
بقلم
نسرين الشكري


كُتر العتاب / بقلم/ ابراهيم محمد آدم

كُتر العتاب

حبل المودة إتقطع لما بدا الجدال
ورحمة القلوب راحت لما بدا النزال
والحلبة دارت والحبل داب لما زاد العتاب
واللي ع الارض مال - لما وقع قال موال
خلي ودنك معايا . اسمع كلامي وافهم لُغايا
كتر العناد راح يجيب الخراب
وهوا النفس مش بكتر الكلام
اصحىٰ وفكّر
واكتب الصبح وف المسا وقبل ماتنام
قول بحبك اول ماشوفتك
ومعاك عرفت معنىٰ الغرام
اكتب كلمة هنا وابعد عن الجُرح والضنىٰ
قول سعدي وهنايا
ساكن في قلبي وجوا حشايا
اكتب كلمة حنان
اكتب للشوق والغرام واهل الحب والهيام
إجمع كل حروف الكلام
واكتب إسمي وإسمك
جوه وبره الدار وعلى كل جدار
وكلمه تطبطب وتداوي بحنيه
واحلى لحن لأغنيه
اكتب كلمه حلوه وابعد عن كل كلمه
ترن ف الودن وتأذي الإنسان
ابراهيم محمد آدم


توأم الروح / بقلم / الطيبي صابر

 توأم الروح

يلمحها من شباك بيته ساهرة
بين الأحجار مثل طفلة نبأتها ساحرة
أن في البحر آصره
لتاريخها الذي سيأتي من بعيد طاهرة
يراقبها وهي على شط البحر
تمشي تداعب الرمل بخفة قدمين حافيتين
تلاطف الهواء بخدين متورطين
تدغدغ السماء بعينين غامزتين
لو ينبت الزهر ملح العينين
لكحلت منه ندب الوجنتين
يا أخت الروح!
متى سيأتي المساء ؟
متى تعودين ؟
كي أهديه هذا العناء!
وللروح تسكنين؟
الطيبي صابر(أبوسهيل)المغرب


أهلٱ بالعيد / بقلم / نبيل المصرى

 أهلٱ بالعيد

هنجيب فرخه
وبلاها لحمه
علشان احنا مفلسين
غنوا معايا غنوا
قولوا ورايا قولوا
منهم لله الجزارين
خلوا الفرحه تبقى بفرخه
والعيال مش مبسوطين
أعده تعيط
وأمهم تصوت
طب اعمل ايه
اللى فى جيبى
يدوب جنيهبن
منهم لله الجزارين
بشوف اللحمه وقول
انتى فين ونا فين
وحشانى ياحلوه
طب حتى عضمه
اعملها شوربه
حتى الرجل بقت بمتين
تقول لمين
ومين يسمع
العيشه بقت
زفت وطين
وكل سنه وانتم طيبين
نبيل المصرى


صورة قديمة / بقلم / خالد شدافنه

  من ارشيف الذكريات }

جلست يوما أتأمل ألبومات الصور، فوجدت فيها صورة قديمة نظهر فيها أنا وأخي التوأم في ثمانينات القرن الماضي، فنظرت فيها بعمق ودخلت إليها بخيالي، امتطي الزمن وأعود به إلى ذلك الماضي السحيق ، واتأمل الطبيعة من جبال وسهول التي كانت حضنا عشنا به طفولتنا وبلوغنا، وكانت مرتعا لألعابنا ومرحنا، وتناغم فيها ربيع عمري مع أيام الربيع الجميلة الساحرة، وتعانقت فيها الجبال مع السهول الخضراء ، وكإني اسمع تغريد طيور الحسون على الزهور في ذالك الزمن ، فهام قلبي في تلك اللوحة الربانية فأحسست بسعادة عظيمة كأني اخرج من جسدي وأهيم بروحي إلى عالم وردي خيالي، جعلني اتفكر بهذا السر الإلهي الذي وضعه الله في خَلقِه ألا وهو الروح، قال تعالى:(( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ثم خرجت من الصورة بخيالي ونظرت إليها عن كثب، فأحسست أن الزمن قد توقف فصعدت إلى سطح منزلي القريب منها فرأيت أشياء كثيرة قد تغيرت فهناك بيوت وشوارع ومدرسة، بفعل الزيادة السكانية والتوسع العمراني، فتأملت في أية عظيمة من آيات الله، ألا وهو الزمن، فسبحانك يا خالق المكان والزمان، وفجأة أعادني إلى الواقع أصوات السيارات وضوضائها، فتذكرت تغريد طيور الحسون وتسائلت أين ذهبت ياترى ؟؟.....
من خواطري ... خالد شدافنه
بلده اكسال
فلسطين ...


في بلاد العاشقين / بقلم / معز ماني

 في بلاد العاشقين

قلنا مرارا
أنّنا من العاشقين
نبحث عن الحب
في كلّ مكان وحين
نحلّق مع العصافير لنصل
إلى معنى أكمل آملين
ونغنّي ليوم أفضل
مع المساكين
قلنا نحن دعاة سلام
نحمل غصن زيتون
وياسمين
نمسح العرق الأسود
في المنجم ونغنّي
مع الصيّادين
هيلا هيلا يا رياح
كوني سلاما آمين
لنعود إلى الديار
سالمين غانمين
سلام على من آمن
بالتغيير وكان من
المبدعين
سلام على من عمل
بإخلاص وكان من
المحسنين
سلام على من كان صادقا
مع نفسه ومع الآخرين
سلام على من زرع أملا
وآمن به يقين
قلنا مرارا
سلام على المبدعين
كلّ من رأى في الشعر
طريق لوعي مبين
وليس مجرّد كلمات
غزل تقف على أطلال
لدهور وسنين
معز ماني التونسي


يوم التروية / بقلم / عبد العزيز الرفاعى

 إنه يوم التروية

يوم من أيام العشر الأوائل
يسمى يا بشر بيوم التروية


يوم الثامن من ذى الحجة
يقضونه الحجاج فى سعة

وتكون منى محل الضيافة
والإقامة فيها بسعادة غامرة

يصلون بها الخمس صلوات
ثم إلى عرفات بألسنة ذاكرة

وسمى بيوم التروية لأنهم
يتزودون بالماء فيه للتغذية

استعدادا للوقوف على عرفات
فى الشمس والحرارة العالية

وقيل لأن الخليل يتحقق فيه
عن رؤية الذبح والتضحية

لأنه رأى أنه يذبح ولده فأراد
أن يتروى أنها أمور إلهية

فيارب أروى ظمأ المسلمين
فى ساحة لقيامة والناس باكية

واجعل الإيمان نهر يتدفق
فى شريان البشرية المسلمة

بقلم عبد العزيز الرفاعى


وتبقى أحجيتك / بقلم / صابرسعيدي

 وتبقى أحجيتك تحت

لا أريد مساومة أو حتى
لا نقيم لها وزن أو وقتا
فكلّ من كان ينتسب للحظاتك
كان في ضحايا الموتى
فالعشق ما كان عبارة
وما كان بضاعة
فالقرب بيننا معاشا وليس سباتا
صابرسعيدي


الإرتقاء / بقلم / مسعود مدني

 بدأت قصيدتي بحرف الباء

بعد ألف أولها ثانيها حرف باء
بين كل حرف وحرف تاء وهاء
بدت حروف الضاد كنجوم في السماء
بدونها لا أرى الرونق والبهاء
بلبناتها أشيد أعظم وأضخم بناء
باتت عظمة ليانها في المعاجم كاللواء
بحثت في مكنونها عن سر البقاء
باشرت كل كتابة بالمديح والثناء
بانت لي شفرة مكنونها كطير في الهواء
بزغت عوالمها في صد الأمية من الجهلاء
بحت بجزء من عظمتها في وجه كل العظماء
بها كسرت الصخور الصلدة الصماء
بلاغة الضاد حطمت كل لغة عرجاء
بلغت بنا إلى الأعالي الممتدة بلا شقاء
بصرنا بك طريق الإيمان والصدق كلهم سواء
بقلم مسعود مدني (المغرب)
عنوان النص الإرتقاء


لحظات الإنتظار / بقلم / منصف العزعوزي

 (لحظات الإنتظار)

رأيتُكِ في ساحة الغرباء
تقرئين حروفي
بِحُزنٍ عميق
تُداعبين كلماتي
في أروقة ذكرياتي
و لمّا أردتُ
أن أتّصلَ بكِ
نسيتُ رقمك
بقيتُ أنتظِرُ
ريح عطرك
عند حلول الغروب
فساعات الإنتظار
لم تكن سوى جمراتٌ
تحرق مادَوَّنتُهُ
أمام شمعتي
وَ عندما علمتُ
أنّ الإنتظار الميؤوس منه
جريمةٌ في حقّك
فتحتُ الهاتف
وَ كتبتُ رسالة
و كأنّي أنتظر جوابًا
لَمْ يُدرَجْ في دفاتر
المارّينَ في سكّة آلامِنا
وَ أتت الرسالة
فكانت ورقة بيضاء
و سَطرٌ غير مفهوم
وَ بعض الورود
أتَيتُ بالحبر لِأكتُبَ
ما يُمليه عليَّ إحساسي
فتذكُرتُ أنّ المدادَ
مُحرّم على المُرسَل إليه
وضعتُ دَمِي حبرًا
وَ سالتْ من القلم أوديَةً
وَ طبعتُ على البياضِ شوقي
شكرتُ الله
وَ قلتُ هذا عهدي
و ذاكَ نصيبي ربّي
ولاحت عيناك
تغزِلُ دقائق الإنتظار
تحت أروقة محطة القطار
كضباب بين
رواد المحطة
تهمس للحروف
وتختفي
هل تسمعين
صوت شوقي
يقترن مع صوت
القطار
هل سنستقل
نفس القاطرة؟؟؟
أين أنتِ من بين المسافرين
في رحلة حياتي
ترحلين بعيدًا
وَ أعود غريباً طيفا سابحا
بين مئات العابربن
منصف العزعوزي
تونس الخضراء


اعترف كيف / بقلم / عدنان عبد الغني أحمد

  اعترف كيف ....!..؟ ........ ـ اعترف لك كيف ياحبيبي اعترف..!؟ اعترف لك كيف ..!..؟ وأنت في كياني ال...