من قصة لمصهوج و بابا عروج للاديبة الجزائرية هواين نورة
إمتطى الشاب الجواد بابا عروج و مض ترافقه ثلوج الدموع و كلمات امراة خائفة على ولدين
بعد ايام و عند مفترق الطرق
توقف الجواد بابا عروج محتارا
اي درب سيسلك ؟لكن سرعان ما حام فوقه عصفورا و نصخه باخذ اليمين
و صدفة سقطت من جناح الطائر ريشة ذهبية اخدها لمصهوج و اراد الإحتفاظ بها كذكرى
غنت له على الفور. فرد الطائر عليها باعذب الالحان و الاغاريد فاحتار الرخالة و سروا كثيرا
و عند الوصول إلى الكهف نسي الجواد الأصيل. الكلمة السرية لفتح الباب و إزاحة الحجر العملاق و لذا اقترح على صاحبه. لمصهوج قضاء ليلتهما في المدينة الغريبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق