بِرَبِّكِ لا تفتحِيها
من أخبرَكِ أنَّ جمال
عينيكِ حينما تغمضيها ؟
تخفِينَ سِحر المَه فتَحتَ
جَفنيك نار تشعليها
رموشكِ سُيوفٌ تُغمدِيها
مالي طاقة على ذنبها
ان تتدمَّم مِمَّن يُبكِيها
ثَغركِ غمازات وِجنتَيكِ
وبسمتكِ كمقطوعةٍ تعزفيها
ابقِ مُغمَضة هُنَيهةً أشتهي
وِجنتيكِ كيف تُجمريها؟
أتفرسها يخفِقُ قلبي
حنانَيك نِياطِي تُمزقيها
كأني بهموم الدنيا أرتاح
بعينيكِ فتزول مآسِيها
دَعينِي أسرَح بخيالي
بعينيكِ برَبِّكِ لا تفتحِيها
كلَّما افترقت أجفانكِ
بهدوءٍ، بالمِروَدِ أكحِلِيها
ظالمُ الحُسنِ قلبي إليكِ
أهدِيك روحِي فاحتَوِيها
أعيشُ الأملَ حُقِيقةً في
عَينيكِ لأجلي أغمَضِيها
د. صلاح شوقي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق