قصة اغتيال اخي
في مساء مشؤوم شاعت الأخبار
بالإثنين ليلا يتهيأ للنهوض دورا
افتقدت أخيا امتلأت بالهواجس
همت على وجهي للشوارع باحثا
امتشقت بندقية سارعت مهرولا
كنت في حرب مع نفسي تلومني
ولكن غريزة مني هزمت شيطانا
رمت انتقاما واسترجاع الجثمان
قوات منعت الثكالى مرورا ليلها
لكني تسللت واخترقت الحواجز
وقفت على أخي بالتراب ممددا
وتدفقت دموعي تبغي الاستباق
وقلب مفجوع طلب مني هوينا
والكبد محروق يدر نارا للشريان
سألته من الفاعل ولم ألق جوابا
نظرت يمنة ويسارا فما استمعت
الا لعواء الذئاب كأنها تنعيه خبرا
ثم لملمت مابقي مني واحتضنته
شهيق وبكاء رجفة ولثم مختلطا
من يخبر وينعيك لأمك وعواليك
أنا لا أجرؤ فالشهيق والبكاء قاتلا
زحفت على اديم راجعا بالمكلوم
أجر حقدا دفينا ثم حزنا وانتقاما
ياويح أمي عندما بكته وأشعلت
للحزن والايتام هرجا ومرجا نارا
قولوا للصبر مهلا لا تترجل عندنا
فلن يحتفي بك أهلنا ولأيام أبدا
حمادي احمد ٱل حمزة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق