كلا بل
طيفك ريقي المترع في بحور سحر العطش
على طرفي الحبل السري أوصلت روحي في
رحم ظلالك الخصبة على الجدران المبنية من
قطرات الندىأسبرت غور اللمس والأمس
بين أروقة نوافذك الثرية ومجرات
الساحات اليافعة التف موعدنا
على عجل وعلى إيقاع زخات
نشوة المطر إن ذلك لمن
مدن المؤكد ومن دواعي
داهية السرد المرتطم في
عناق ذاكرتي طار إعرابي
بأجنحة من موسيقى معانيك و من
فوق جبل المقطم بيننا من الخربشات
الظاهرة والباطنة تخوم حدود الظفر
المسلح بأمشاج الولادات التي شهدت من
أهوال عقم الغياب القرب المجهض يارياح العبق الٱلق بوداعتك تعالي لقد لقحت في وجداني حقول ثمار غصون الشوق كذلك فتحت أبواب الدهشة لترانيم الورى خلف حضور بلابل الشدو رأيتك كما عاهدتك أول مرة من
فوق مائدة ما تذوقت حواسي نكهة عبلة
ياسارية بيارق عشقي والأعلام التي رفرفت
بختم ألوانك الزاهية لقد عقدت ألوية الحضور الطاغي
لملمات من الجاذبيات شتى
فرت أميال الفيافي من
أمام ملامحك الربيعية
لاخذلان بيننا ولا ويلات في
التصحرة إن عبير مازحزحت من
تحت عنادك الصخرة ذهبت بنماء الصمم
إلى الثرى في
حضن الثريا
لاح في الٱفاق البوح الجليل النبيل الجميل بغرقي
الفواح بعشبة بني تميم على صعيد طهر الإلقاء
فاتن لو تعلمين أنت متاع رغوة عطر حياتي والهطول من
خلف الزجاج الشفاف يابريد نفسي التواقة لكل نور في
شهد رضاب التبدد المخالب من سفر الغبطة مابين
لا ونعم والمحو والإثبات حشدت على قدام وساق
إجابة سماء رسمك مقصورة من
الطرب بين أروقة المطارات
أيقظت انتظاري من
نعاس الزفرات تعالي على
منوال ما نسجت لك على أوتار دفء الضحى
حكايتنا المضروبة في أخماس القبض والبسط
دفنت كل لوعة في مقبرة ومضة الفراق
دلالك إن طال طال أعناق الزرافات أفواجا
بيننا من شموخ ديار العز لكل تنهد غير محمود وقهر
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق