مقال
المقارنة بين الزوجة والسكرتيرة
الكاتب
محمد بن الامير عبدالله
عرض علي موضوع من احدى الجهات لأعط رأيي فيه ، وهو:-- ( مقارنة بين الزوجة والسكرتيرة ) ووجدت فيه نكوص عن الحقائق أنا حيادي ولا أتفق مع أى طرف ولكن افنّد بعض النقاط الواردة في موضوع المقارنة . لقد أدليت بدلوى في هذا المقال وأقول :- الطرفين الزوج والزوجة هما طرفي المعادلة للأسف بعض الزوجات تتصرف بأنانية مطلقة وكأنها هي الزوج وليس الزوجة ثم تتصرف من هذا المنطلق لأنها حققت البغية الشرعية أي أصبح لها زوج وبيت وأسرة وكيان كامل بكل ما تحتاجة وتحقق حلمها المنتظر دون التفكير في العواقب. ثم يمنع على أي إمرأة أن تقترب من هذا العرين . ولها الحق لأن الإقتراب منه هو تدمير أسرتها فلا يجوز السكوت على ذلك مهما كلف الأمر ثم ان هناك يبدأ الاهمال من اغلب الزوجات لامور تخص الزوج ويبدأ الزوج يفتقد بعض الامور التي لها مساس في مشاعره وحياته الخاصة لذلك عليه ان يقوم بالبحث عن اشباع غرباته متذرعا بشتى الاعذار وكذلك تقصير الزوج تجاه زوجته واهمالها .بينما السكرتيرة واجبها ان تحقق كل ما يخص دائرة السيد المدير أي كالمحامي فعليه ان يكسب الدعوى حتى لو كانت غير قانونية طالما فيها منافع شخصية بغض النظر عن الظلم او الانصاف الذي يلحق احد طرففي الدعوى ولكن هذه النظرية لا تنطبق على الجميع بالكلية ففي اغلب الاحيان يكون هناك صفاء تام وحياة يكتنفها الوئام .يبقى الحاكم الاخلاقي او الوازع الديني هو بيضة القبان وهو المتحكم في كل الامور فلا اكن انا مع المرإة ولا مع الرجل بل على الحياد على المرأة والرجل ان يرعيا مخافة الله في كل شئ واحترام المرأة ببيتها واسرتها وزوجها واحترام السكرتيرة في وظيفتها. فكل كيان مستقل ، فمتى ما حصلت ثغرة بين الزوجين ستدخل السكرتيرة في المعترك لكي تحقق طموحها بالفوز بالسيد المدير الذي أعجبها بهندامه اليومي كزوج الموضوع هذا فيه بحث وله جذورعميقة ضاربة أطنابها في العمق لامجال لسردها في هذا المقام وتفاديا لكل المشاكل أقول أخري : على الزوجة أولا والزوج ثانيا أن يؤديا درهما الذي اتفقا عليه اثناء الخطوبةوعقد الزواج ويجب على الزوج والزوجة احترام الحياة الزوجية وأن يتنازلا عن المماراة في كل الأمور والحفاظ على هذا الكيان المقدس . (وتجاوز أبغض الحلال إلى الله ... ) واللوم على الإثنين في التقصير لأن الزوجة هي كيان قد نفذ بشرع الله والسكرتيرة موظفة لقاء أجر متفق عليه سترحل عند انقضاء الأجل المسمى ولكل واحدة تصرفها الخاص بما يملي عليها سر وجودها يحدوني الأمل في إن أصبت كبد الحقيقة ولم أجانب الحق وحيادي ولم أكن إلا بجانب المبتغى الذي أكسب فيه رضاالله سبحان .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق