السبت، 1 أبريل 2023

شمائل الضم المغاير / بقلم / نصر محمد

 شمائل الضم المغاير

ألسنة فواحة بيننا من عبير وجدان المنازل معادن جياشة من
مقالة وقع معانيها في تجاويف الحارة رنين الجواهر المكنونة على مرايا روحي عكست أنفاسك مضامين قوافل التصحيف خيالي الحصيف باحث عنك بين الأشباه والنظائر في سياق فاكهة النساء نون السرد فوق موائد العبق الٱلق الليث الصحفي الذي ارتدى في قربك زئير النبأ نكهة ضمور ساق الانتظار ‏بمسافة من الغبار القصيرة على وجه تجاعيد الغبطة في حضور الوجاهة لعل العبقري الحسان في التعالي الوردي يدرك في اللغات المرئية جذوع أشجار حواسي بقفزة من لين الجانب بين سطور الحصاد الملبد بنعومة الفرح الحريري فصلت أطايب ثوبك المنمق بالشرح الوافي ‏الوارف بالحصن المنيع اليافع على أوتار العصب السابع ‏طويت نغمات رؤياك التي تقطر من معصرات بشرى الغمامات عذوبة سارة في لقياك شوقي الذي أشعل من ‏المنتخبات منتجع عطرك الصحفي من كل حدائق الأرض أينع التنوع من عبير خصائص الارتشاف خلايا وحي النحل ذوبان عالم الغيب والشهادة على حين مداهمات من أسوار القدر بنيت مجمع ملتقى الجمعان الظلال الوارفة بثمار الفتح المستنير بمحاكاة خطبة خزائن القوم في ضمير براعم غصون أنجم العراجين قطف عشقي ٱخر ركوب رجوب قطار الرحب على سعة من ولوج محطات الشرق عظمة على عظمة خذي من هتافي عليك من فوق مسرح الحدث الطيب الأعظم سلاسل الوضوح فوق كف فاتن حلقة طيفك ليست مفرغة في العتمة عليها من داهية ذاكرتي حسب التوقيت المحلى بمفرد ارتطامي معك كتاب نماء نور التوهج بدائع صنع فوائد التجسد بدائل ثمينة بيننا في الأسواق العجيبة شتى ممتدة من عاشر أدوار سطح ماغرست بين حناياك البطولات ألقيت المستحيلات بإرادات ساكنة عنصر التحريك دون تحريف بيت نفسي الأمارة بتخمة التوق الجليل الجميل النبيل الخليل معصم نبض فوقه وشم متاع حياتي أنت اللوحة وأنت الملحمة وأنت الصمت وأنت البواح في سلة يقين إلهامي المطرز بملامحك الثرية السيارة تعالي عجلى طوبى لي أنت ختام قوافي بحار حلل الأنوار السلوك الزاهر الزاخر بفصول عطاء المدن الفاضلة بك بطول الإقامة فلسفة الجبر التي كسرت وحشة الرتابة هنا إذاعة قناة مابثت الحرة ألوان الشجن دبيب نشوة سرب المطالعة ابتسامتك وجه لوجه في مواجهة كل كٱبة تنذر بعاقبة الأمور فقه المٱلات إشارة في سياق العودة الخلابة على متصل النوافذ ساحة مقطوفة من شتلات الفارس المغوار طلتك البهية ٱنست من بعد ما ألفت منها حكاية أكاليل زفاف بسط أيامي معك لاحت في وجداني ٱبارا بحجم الأفق وماسقط فيها القمر والبدر وشمس الضحى قطرات مأوى تبارك في غرقي صحبتك المليحة الهجرة إثر الهجرة معك أفواجا لها من القبض العتيق قصيدة الغلق من خلف أبواب وصيد الفداء
‏بين أروقة جلجلة كل ختام في الصخب
‏جبل الأماني ومضة بروق الوسم
‏على وجنتيك مطابع الحسان
‏غمزة دلال الحضارات منارات ومشاهد
‏مالبست لك ومنك بضاعة غير مزجاة قط
‏تلك من أنباء الخربشات التي أسفرت عن سقوط غياب الصرح ‏رجحت في محراب عزلتي المطمورة بطمي صوتك الشجي بحة نجيبة كأنها من رحلة الشتاء والصيف بيننا من كفة المناوشات مشاع حثيث مساع النحر من فوق نصب الشموخ بيننا لكل شماتة وكل عتاب نشر كما الجراد اللؤم تعالي لقد رسمت لكل تتويجة في التجلي
‏لوحة السكينة بريشة الطمأنينة المقطوفة من
‏أجنحة الفيافي خبرة طازجة تقاوم التصحر والعدم
‏نقلتها عن عنعنات دون هلكة قاتلة للأحاديث المنحولة من
‏رابية سهول الشغف الأكبر مراعي لقيانا
‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
‏بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الراهبُ الثوريُّ / بقلم / الكعبي الكعبي ستار

  الراهبُ الثوريُّ في السجونِ تسجدُ الأحزانُ ثكلى كم تثورُ وتناغيكَ القيودُ بفؤادٍ نزفُهُ صبراً ينوءُ هو دامٍ في المنافي دهرُهُ خوفٌ بليلِ ا...