سألتها ما ردت
سألتها مرة وانتهت
مكان ردا منها غير خجل
انوت علي بسر بسمة
من سحر جفونها رقت
همست وهمسها لطيف
من سحر خفة رموشها
غابت طقوس مفرداتي
عبثت هواجسي عن الرد
غير صمت طويل معدوم
من نظر عيوني استحت
أي جرم ارتكبت فى الهوى
أصابني جهل من عشق غاوي
لا أحسن الغمز ولا الهمز
ارتعشت شفتاي عجزت
وكأن ثقل الدنيا كلها تحمله
بين رعشة وتلعثم صمتي
هل أعيد السؤال أم أصمت ؟
أم أحترق من عمق وجداني
وأغرق فى سراديب أوهامي
أم أطلق صرختي من شرياني
أحبك أعشقك أعبدك
يا مالك روحي ونبض أنفاسي
سألتها غاب الجواب ذات مرة
استحيت الرد خوفا على كبريائي
لكن حرب الشوق بأعماقي
كحرب البسوس في دامية
حامية الوطيس هاوية
أ هي حقيقة أم خالية
من مشاعر باردة خاوية
سألتها بحق الذى بيننا
هل لك جواب لما أعانيا
وإن لم يكن لك فلا داعيا
أنا من صارع أن لا يحترق الهوى
فاحترقت أسألتي دون جواب
كيف لي قلبي أن يطرق بابك
وباب قلبك مقفل بالأوهام
لا رد لجوابي ولا لسؤالي مردا
غير ضوضاء بقلبي وحرب
من حروب العشق الدامية
هل أعيد الكرة سألتها ما ردت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق